التمسك بالسنة
♦ هؤلاء أئمّتُنا
🔹قال الإمام مالك -رحمه الله- :
(إذا أتاك مجادل فبين له السنّه و لا تجادله)
لأنك إذا بيّنت له السنّه جعلت الحجة عليه بين يديك ، فإن جادل فإنه يجادل الله لا يجادلك أنت ، فبيّن السنة و لا تجادل بها ، لأن الواجب على من تبينت له السنة أن يقبل بدون جدال .
انظر : [تفسير ابن عثيمين / الجزء 3]
———————————
🔹قَالَ الإمَامَ البُخَارِيُّ - رَحِمَهُ اللَّـه - :
" أفضَلُ المُسلِمِينَ :
رَجُلٌ أحيَا سُنَّةً مِن سُنَنِ الرَّسُولِ - صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ - قَد أُمِيتَت ،
فَاصبِرُوا يَا أصحَابَ السُّنَنِ رَحِمَكُمُ اللَّـهُ فإنَّكُم أقَلُّ النَّاسِ ".
الجَامِعُ لأِخلاقِ الرَّاوِي وآدَابِ السَّامِع : 1 / 112 |
————————————
🔹قال الإمام الألباني رحمه الله :
( العبرة ليست بكثرة العبادة وإنما بكونها
على السُنة ، بعيدة عن البدعة )
السلسة الصحيحة 5 / 13-14
——————————————
🔹قال الإمام مالك -رحمه الله- :
" لو لقي الله رجل بملء الأرض ذنوباً ثم لقي الله بالسنة لكان في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ".
ذم الكلام وأهله ( 5 / 76 - 77 )
————————————
🔹عَن الحَسنِ البَّصرِي - رَحِمَهُ اللَّـه - قَالَ :
*" السُّنَّةُ وَالَّذي لا إلهَ إِلاَّ هُو بين ؛ الغَالِي والجَافي ..*
*فَاصبِروا عَليهَا رَحِمَكُمُ اللَّـه ، فإنَّ أهلَ السُّنَّة كَانوا أقلَّ النَّاسِ فِيمَا مَضَى ، وَهم أّقَلُّ النَّاس فِيماَ بَقِيَ ،*
*الَّذينَ لم يَذهبُوا مَعَ أَهلِ الإِترافِ فِي إتِراَفِهم ، ولاَ مَعَ أهلِ البِدَعِ في بِدَعِهم ، صَبَرُوا عَلَى سُنَّتِهِمْ حتَّى لَقَوا ربَّهِم ..*
*فَكذَلِكَ إن شَاءَ اللَّـه فَكُونُوا* ".
إغَاثةُ اللَّهفانِ : 1 / 70 |
————————————-
📝قال سهل بن عبد الله التستري رحمه الله تعالى (ت:283هـ):
"عليكم بالأثر والسنة، فإني أخاف أنه سيأتي عن قليلٍ زمانٌ إذا ذَكَرَ إنسانٌ النبيَّ ﷺ والاقتداءَ به في جميع أحواله؛ ذمُّوه ونَفَّرُوا عنه، وتبرؤوا منه وأذلُّوه وأهانُوه".
📚[تفسير القرطبي 10/ 189]
|