‏قال ابن القيم - رحمه الله-:

‏"رفع الأصوات فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم سبب لحبوط الأعمال،فما الظن برفع الآراء ونتائج الأفكار على سنته وما جاء به".

‏[مدارج السالكين 2 /314]

‏قال الحسن البصري رحمه الله :

" تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء :
في الصلاة ،
وفي الذكر ،
وقراءة القرآن ، فإن وجدتم ..
والإ فاعلموا أن الباب مغلق " .

مدارج السالكين ( 313/2 )

📋قَـالَ العلّامــة بنُ بـازٍ-رَحِمهُ الله- :
"والمشروع للمسلم إذا سمع الفائدة أن يبلغها غيره، وهكذا المسلمة تبلغ غيرها ما سمعت من العلم لقول النبي ﷺ : « بلغوا عني ولو آية »، وكان ﷺ إذا خطب الناس يقول:
«ليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع »."
📔مجموع الفتاوي(4/ 54)

‏ أحذروا هذه المقولة

" فلان أخبث من إبليس "

قال ابن_تيمية
رحمه الله تعالى :
" أن من أطلقها على مسلم
فإنه يكفر كفرا معلوما بالضرورة
من الدين " .

منهاج_السنة : 4/507

📍قَالَ الإِمَامُ /
إبرَاهِيم بنُ أدْهَم - رَحِمَهُ اللهُ :

❗بَلَغَنِيْ أَنَّ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيْز قَالَ لِخَالِدِ بْنِ صَفْوَان : عِظْنِيْ وَأَوْجِز !

فَقَالَ خَالِد : يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْن !
إِنَّ أَقْوَامًا غَرَّهُمْ سِتْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَفَتَنَهُمْ حُسْنُ الثَّنَاءِ ،
فَلَا يَغْلِبَنَّ جَهْلُ غَيْرِكَ بِكَ عِلْمَكَ بِنَفْسِكَ ،
أَعَاذَنَا اللهُ وَإِيَّاكَ أَنْ نَكُوْنَ بِالسِّتْرِ مَغْرُوْرِيْن ، وَبِثَنَاءِ النَّاسِ مَسْرُوْرِيْن ، وَعَمَّا افْتَرَضَ اللهُ مُتَخَلِّفِيْن مُقَصِّرِيْن ، وَإِلَىٰ الأَهْوَاءِ مَائِلِيْن .

قَالَ : فَبَكَىٰ !
ثُمَّ قَالَ : أَعَاذَنَا الله وَإِيَّاكَ ! مِنِ إتِّبَاعِ الهَوَىٰ .

الزُهْدُ الكَبِيْرُ لِلْبَيْهَقِي 187/1

‏قال الله جل ثناؤه:
﴿أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده﴾.
قال العثيمين رحمه الله:
قال بهداهم.ولم يقل: بهم.
لأن العبرة بالمنهج لا بالأشخاص.فلا تتعلق لداعية أو مصلح إن حاد عن الحق.فالحق ليس بكثرة الرجال وإنما بموافقة الكتاب والسنة.
[الشرح الممتع379/4]

✍🏼 قال العلامة ابن عثيمن - رحمه الله :

*« كل من أحسن إليك ولاسيما في الدّين، والنصيحة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فإن هذا يقتضي منكَ أن تُحبه وتوده.*

*خلافا لِما يفعل بعض الناس الآن، إذا أنتَ أمرتَه بالمعروف ونهيته عن المنكر أو دعوته إلى خير أو أرشدته إلى هدى،*

*فإنه قد يحمل في قلبه عليك بغضا، وهذا خلاف العقل، وخلاف الدين ».*

📚 شرح اقتضاء الصراط المستقيم: (279)

قـال الإمـــام سفيــان الثــوري
رحمـه اللـه تعالى:

وليڪن جليسك من يزهدك في الدنيا ويرغبك في الآخرة وإياك ومجالسة أهل الدنيا الذين يخوضــون في حديث الدنيا، فإنهم يفسدون عليك دينك وقلبــك..

📚سفيان الثوري / حلية الأولياء82/7

‏قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله تعالى - :

إذا أراد الله بعبدٍ خيراً ، سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدْر حاله ، حتى إذا هذَّبه ونقَّاهُ وصفَّاه أهَّلَـهُ لأشرف مراتب الدنيا: وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة: وهو رؤيته وقُرْبُـهُ .

📙 [ زاد المعاد ((( 4/ 179 ))) ]

*‏لا تسكت على الطعن في التوحيد و العقيدة*

في معركة أحد قام أبوسفيان ونادى:
هل فيكم محمد؟
هل فيكم أبو بكر؟
هل فيكم عمر؟
وكان رسولنا في كل مرةَ يقول *لَا تُجِيبُوهُ*

قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : اعْلُ هُبَلُ

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : *" أَجِيبُوهُ "*

" قُولُوا اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ "

قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : لَنَا الْعُزَّى وَلَا عُزَّى لَكُمْ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَجِيبُوهُ " , قَالُوا : مَا نَقُولُ ؟ قَالَ : " قُولُوا اللَّهُ مَوْلَانَا وَلَا مَوْلَى لَكُمْ "

المسلم قد يغض الطرف عن أموره الشخصية ...لكن لا يسكت عن الطعن في التوحيد والعقيدة.

🔹قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:

‏( درجـة الحِلْم والصبر علـى الأذى،
والعـفو عـن الظلـم ، أفـضل أخـلاق أهـل الـدنيا و الآخرة، يـَبْلُغُ الرجـلُ بـها مـا لا يَبْلُغُه بالصـيام و القيام )

‏الـصـــــارم المسلول (234).