العودة   منتديات فرحات التل > >

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2021, 01:50 PM   رقم المشاركة #1
محمد عدنان
عضو مميز

 رقم العضوية : 42
 تاريخ التسجيل : 29 Dec 2018
 المـشـاركــات : 206

محمد عدنان غير متواجد حالياً
افتراضي انتبه يا رعاك الله لهذه النصيحة

— توجيهات تربوية —
— ( أمك وأبيك إنتبه لهما ...!!!
إنهما يحتاجان دلالك واهتمامك )

— عندما يوسِّع الله عليك، اشتري لوالدتك فرشة حديثة جميلة تريّح جنبها الكريم عليها
أصلح لها الحمَّام والمطبخ وحدِّثهما،
وإذا أمكن أن تدهن لها الشقة أيضاً،
— تعهّد ملابسها البيتية والخارجية وحذاءها
راقب بطانيتها وسجادتها
أصلح خزانتها و سريرها وجهازها،
ولو بسط لك ربنا في رزقك أكثر وجبر خاطرك، فاجبر خاطرها في شيء من ذهب،

— وأتحف والدك الجليل بنظارة جديدة،
وكل فترة اشتري له أشياء يحبها،
وركّز على الأمور التي يحبها أكثر، والأمور التي قد يخجل من أن يطلبها
وراقب حتى غياراته، وجراباته العزيزة، وعطره المفضل،
أما دواؤُه فأولى من الماء الذي تشرب،

— إياك أن تتصور أنهم شبعوا من الحياة وأكلوا كل شيء، وشربوا كل شيء، وإنك أولى بالحياة منهم،
— هم أولى بكل جميل وجديد في الحياة، أصلًا هم الحياة، وإذا أردت أن تتأكد فاسأل الذين فقدوهم،

— وإذا خاصمت واحداً من إخوتك صالحه وراضيه من أجل خاطرهم، وطمئنهم على محبتكم لبعض وخوفكم على بعض قبل الرحيل،

— غسَّلتُ الجمعة الماضية والدَ صديقٍ لي -رحمه الله - ورأيت أبناءه يقبِّلون قدميه ويمسحون بها وجوههم، فقلت في نفسي: ما أحسن هذا !!!
لكنْ أحسن منه لو كان في حياة الوالدين،

— صدِّقني: والداك أولى من أحببتَ وبررتَ ووصلتَ من العالمين
لا تعطهما نُخالة نفسك وقلبك وجهدك ووقتك
بل أنفق عليهما من أنفس مالك،

— لم يزل يبكي أحدهم بكاءً مريرًا، يقول لي: خرج أبي من الدنيا ولم يشبع من أكلة كان يحبها جدّاً وماكان يطلبها، وأنا لم أكن بخيلاً عليه أبداً، لكنني كنت مشغولاً عنه بشؤوني الحياتية.

— وحدَّث أحدُهم أنه دخل على أمهِ في ليلةٍ باردةٍ، فقالت له وهي نائمةٌ : الحمد لله أنك أتيت يا بني، أنا بردانة من أول نومي، وليس لي قوة تعينني على شدِ الغطاء على جسمي
فبكى بكاءً شديدًا حينها،

— بعد أن يفارقك والدك تشعر بالندم عندما كنتَ تعرِضُ عليه خدمةً أو منفعة فيقول : ( شكراً )،
فتصدِّقُهُ وتُرضي ضميرك بأنه فعلاً لا يريد،
— ولقد كنتَ تعتقد أنه لو أراد شيئاً أو ذاك الشيء الذي عرضته عليه لأخبرك بذلك أو لوافق على ذلك،

— اليوم عندما كبرنا وأصبحنا آباء
عرفنا تهرب الآباء عن قول الحقيقة، والأمهات عندما يقولون ؛ ( شكراً )،
وتنبَّهنا لـ غباء الأبناء والبنات عندما يصدقون أباءهم وأمهاتهم حين يقولون : ( شكراً )
فيعتبرون ذلك أنهم حقاً لا يريدون،

—أيها الأبناء والبنات،
— لا تكتفوا بكلمة (شكراً) عندما يقولها آباؤكم وأمهاتكم،
—إنما يقولونها تَعفُّفاً، أو مراعاةً لظروفكم، أو خجلاً من إتعابكم، أو ذوقاً، أو لأي سبب آخر.
— أيها الأبناء أسعدوهم دون إذنٍ أو عَرض .

—أقسم لكم بالله ..
أنهم يفرحون جداً جداً جداً، عندما تقدِّمون لهم الخدمة والهدية والمنفعة دون أن تستأذنوهم، أو تعرِضوا عليهم،
— ويفرحون جداً جداً جداً عندما تقدِّمونهم، أو تُنزِّهونهم، أو تعظِّمونهم، أو تشركونهم في حياتكم وأعمالكم وأنشطتكم، ولو بالحديث وأخذ الرأي، حتى لو كانوا على سرير المرض،

— فلا تخدعنك شيخوخة أبيك، ولا يغرنَّك عمر أمك
فبداخلهما ( طفل )، يحتاج لدلالك واهتمامك.

— رحم الله من كان منهم ميتاً،
وحفظ الله من كان منهم على قيد الحياة وأطل في أعمارهما على طاعتك،
—( اللهم اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيرا).










كُتبت بتاريخ 03-12-2021 | الساعة 01:50 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, جداً, على, عندما, كان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 PM



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.